وردت صلاة الحاجة بروايات كثيرة عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولها صيغ كثيرة بأبرزها، فمنها :
1- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ
( سنن الترمذي وابن ماجة) ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ {مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ ، أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ ، فَلْيَتَوَضَّأْ ، وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ لْيَقُلْ : لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرَ ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ ، أَسْأَلُكَ أَلاَّ تَدَعَ لِي ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا لِي ، ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ ؛ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ}
2- عن أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فيما أخرجه الديلمي في مسند الفردوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللهِ ؛ فَلْيُسْبِغ الْوُضُوءَ ، وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَينِ ، يَقْرَأُ بِالأولَى الفَاتِحَةَ وَآيَةَ الْكُرْسِيّ ، وَفِي الثَّانِيَةَ بِالْفَاتِحَةِ وَآَمَنَ الرَّسُولُ ، ثُمَّ يَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ ، وَيَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ {اللَّهُمَّ يَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِيدٍ،
وَيَا صَاحِبَ كُلِّ فَرِيدٍ، وَيَا قَرِيباً غَيْرَ بَعِيدٍ، وَيَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَاذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ ، يِا بَدَيِعَ السَّمَواتِ وَالأرْضِ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ ، الْحَيِّ الْقَيُّومِ ، الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوجُوهُ وَخَشَعْتُ لَهُ الأَصْوَاتُ ، وَوَجِلَتْ الْقُلُوبُ مِنْ خَشِْيَتِهِ ، أَنْ تُصَلَّي عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا} ، فِإِنَهَا تُقْضَي حَاجَتُهُ}
3- عن أَنَسٍ رضي الله عنه :قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأم أيمن {إِذَا كَانَتْ لَكِ حَاجَةٌ وَأَرَدْتِ نَجَاحَهَا ، فَصَلِّ رَكْعَتَينِ ، تَقْرَئِينَ فِي كُلِّ رَكْعَةِ الْفَاتِحَةَ ، وَتَقُولِينَ
{ سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، كَلَ وَاحِدَةٍ عَشْرَاً} فَكُلَّمَا قُلْتِي شَيْئَاً مِنْ ذَلِكَ، قَالَ الله عز وجل قَدْ قَبِلْتُهُ ، فَإِذَا فَرَغْتِ مِنْهَا ، وَتَشَهَّدِتِ ، فَاسْجُدِي قَبَلَ السَّلامِ وَقُولِي وَأَنْتِ سَاجِدَةٌ {يَا ألله، أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ غَيْرُكَ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِهِ الْطَّيِبِينَ الأَخْيَارِ ، وَأقْضِ حَاجَتِي هَذِهِ يَا رَحْمَــن ، وَاجْعَلْ الْخَيَرَ فِي ذَلِكَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدِيرٌ} يَا أُمَّ أَيْمَن : إِنَّ الْعّبْـدَ إِذَا ذَكَرَ اللهَ فِي الْسَّرَاءِ ، وَنَزَلَ بِهِ ضُرٌّ ، قَالَتِ الْمَلائِكَةُ : صَوْتٌ مَعْرُوُفٌ ، اشْفَعُوا لَهُ إِلِىَ رَبِّهِ عز وجل ، وَأمَّنُوا عَلَىَ دُعَــائِهِ ، فَيَكْشِفُ اللهُ عَنْهُ وَيَقْضِي حَاجَتَهُ} ( رواه عبد الرزاق )
4- عن وهيب بن الورد
(رواه النميري وابن بشكوال) قال {بلغنا أنه من الدعاء الذي لا يرد : أن يصلي العبد اثنتا عشر ركعة ، يقرأ في كل ركعة بأم القرآن ، وآية الكرسي ، وقل هو الله أحد ، فإذا فرغ خرَّ ساجداً ، ثم قال { سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَالْفَضْلِ ، سُبْحَانَ ذِيِ الْعِزِّ وَالْكَرَمِ ، سُبْحَانَ ذِي الْطَوْلِ ، أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ ، وَمُنْتَهَىٰ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ ، وَٱسْمِكَ الأَعْظَمِ ، وَجَدِّكَ الأَعْلَى، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّات كُلِهَا الَّتِي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فَاِجٌر، أَنْ تُصَلِّي عَلَىَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ يَسْأَلُ اللهَ مَا لَيْسَ بِمَعْصِيَةٍ} وكان وهيب يقول : بلغنـا أنه يقول: لا تُعَلَّمُوهَا سُفَهَاءَكَمْ؛ فَيَتَقَـوْون عَلَىَ مَعَاصِـي اللهِ عز وجل- وفى رواية أخرى: فَيَدْعُونَ فَيُستَجَابُ لَهُمْ}
5- عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهم أجمعين
( فيما رواه الأصبهانى فى الترغيب و الترهيب ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم {جَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِدَعَوَاتٍ فَقَالَ : إذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ فَقَدِّمْهُنَّ ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ {يَا بَدِيعَ السَّمٰوَاتِ وَالأَرْضِ ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ ، يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، يَا كَاشِفَ السُّوءِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ ، يَا إلۤهَ الْعَالَمِينَ ، بِكَ أُنْزِلُ حَاجَتِي ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا فَٱقْضِهَا}
6- عن أبي أمامة سهل بن حنيف قال : كان رجل يختلف إلى عثمان ابن عفان رضي الله عنه في حاجة ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ، ولا ينظر في حاجته ، فلقي عُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ فشكا ذلك إليه فقال له : أئت الميضأة فتوضأ ، ثم أئت المسجد فصلِّ فيه ركعتين ، ثم قل {اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي واذكر حاجتك} ثم خرج ، فانطلق الرجل فصنع ذلك ، ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاءه البواب فأخذ بيده وأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة وقال : سل حاجتك ، فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال عثمان : متى ذكرت حاجتك حتى كان الساعة
{أى لم أتذكَّرها إلا الآن} وما كانت لك من حاجة فسل ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ؛ فقال له: جزاك الله خيراً ، ما كان {ابن عفان} ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلَّمتَه ، فقال له ابن حنيف : ما كلَّمتُه ولا كلَّمَني ، ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم {أَنَّ رَجُلاً ضَرِيرَ البَصَرِ أَتَاهُ فشكا إليه ذهاب بصره ، قالَ فَأَمَرَهُ أنْ يَتَوضَّأَ فَيُحْسِنَ وَضُوءَهُ ، وَيَدْعُـو بِهَذَا الدُّعَاءِ {اللّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ وَأتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِنَبِيِّكَ محمدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، إنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إلى رَبِّي فيجلي لي عن بصري ، اللّهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ ، وشفعني في نفسي} قال عثمان: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل الرجل كأنه لم يكن ضريراً _ أخرجه البيهقي والترمذي _}
وذكر ابن أبي الدنيا بسنده ، أن رجلاً جاء إلى عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر ، فجسَّ بطنه فقال : بك داء لا يبرأ ، فقال : ما هو ؟ قال: الدبيلة ، فتحول الرجل فقال : اللهم ربي لا أشرك به شيئاً ،
اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي ؛ أن يرحمني مما بي رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك {ثلاثة مرات} ثم عاد إلى ابن أبجر فجسَّ بطنه فقال : قد برئت ما بك من علة ، والله الموفق
7- روى الطبراني في الدعاء من حديث محمد بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال : كان أبي إذا كربه أمر قام فتوضأ وصلى ركعتين ، ثم قال في دبر صلاته {اللهم أنت ثقتي في كل كرب ، وأنت رجائي في كل شدة ، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة ، فكم من كرب قد يضعف عنه الفؤاد ، وتقلُّ فيه الحيلة ، ويرغب عنه الصديق ، ويشمت به العدو ، أنزلته بك ، وشكوته إليك ، ففرَّجته وكشفته ، فأنت صاحب كل حاجة ، ووليُّ كل نعمة ، وأنت الذي حفظت الغلام بصلاح أبويه فاحفظني بما حفظته به ، ولا تجعلني فتنة للقوم الظالمين ، اللهمَّ وأسألك بكل اسم هو لك سميته في كتابك ، أو علمته أحد من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ،
وأسألك بالاسم الأعظم الأعظم ... الأعظم .... الذي إذا سُألتَ به كان حقـاً عليك أن تجيب ؛ أن تصلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، وأسألك أن تقضي حاجتي - ويسأل حاجته
8- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : من قرأ مائة آية من القرآن ، ثم رفع يديه فقال : سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله وتعالى ، سبحانه وهو العلي العظيم ، سبحانه في سمواته وأرضه ، وسبحانه في الأرضين السفلى ، وسبحانه فوق عرشه العظيم ، وسبحانه وبحمده حمداً لا ينفد ولا يبلى ، حمداً يبلغ رضاه ولا يبلغ منتهاه ، حمداً لا يحصى عدده ولا ينتهي أمده ، ولا تدرك صفته ، سبحانه عدد ما أحصى قلمه ، ومداد كلماته ، لا إله إلا الله قائماً بالقسط ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ، واحداً فرضاً صمداً ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد ،
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيراً ، جليلاً عظيماً عليماً قاهراً عالماً جباراً ، أهل الكبرياء والعلاء والألاء والنعماء ، والحمد لله رب العالمين، اللهم خلقتني ولم أك شيئاً مذكوراً فلك الحمد، وجعلتني ذكراً سوياً فك الحمد، وجعلتني لا أحب تعجيل شئ أخرته، ولا تأخير شئ عجلته ، فأسألك من الخير كله ، عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني ، اللهم إني عبدك وابن عبدك ، وابن أمتك ، ماض في حكمك ، عدل عليّ قضائك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في شئ من كتبك ، أو علمته أحد من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تصلي على محمـد وعلى آل محمد ، وأن تجعل القرآن نور صدري ، وربيع قلبي ، وجلاء حزني ، وذهاب همي )) ثم يدعو بما أحب فإن الله عز وجل يستجيب له ، رواه النميري والنبهاني في سعادة الدارين
9- أخرج الديلمي في مسند الفردوس ، وابن أبي الدنيا في كتاب الفرج بعد الشدة ، عن جعفر بن محمد أنه قال {حدثني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر دعا بهذا الدعاء، وكان يقول دعاء الفرج {اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَأَكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَاغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، وَإِلاَّ هَلَكْتُ، وَأَنْتَ رَجَائِي، فَكَمْ مِنْ نُعْمَةٍ قَدْ أَنْعَمْتَ بها عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي ؟
وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ قَدِ ابْتَلَيْتَنِي بها قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي ؟ يَـٰا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْني، وَيَـٰا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي، وَيَـٰا مَنْ رَآنِي عَلىٰ الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَيَـٰاذَا النَّعْمَاءِ الَّتي لاَ تُحْصىٰ وَيَـٰا ذَا الأَيَادِي الَّتِي لاَ تَنْقَضِي، أسْألكُ أنْ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ ، كما صلَّيتَ وباركتَ وتَرَحَّمْتَ على إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم أعنِّي على ديني بالدُّنيَا ، وعلى آخِرَتِي بالتَّقْوَى ، واحْفَظْنِي فيمَا غبْتُ عنْهُ ، ولا تكِلْنِي إلى نفْسِي فيمَا حَضَرْتُهُ ، يَا مَنْ لا تضرُّه الذنوبُ ، ولا تُنْقِصُهُ المَغْفِرَةُ ، هَبْ لِي مَا لا يُنْقِصُكَ ، وَاغْفِرْ لِي مَا لا يَضُرُّكَ ، يَا إلَهِي أَسْأَلُكَ فَرَجَاً قَرِيبَاً ، وَصَبْرَاً جَمِيلاً ، وَأَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ ، وَأَسْأَلُكَ الْغِنَىَ عَنْ النَّاسِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ العَلِيِّ الْعَظِيم}
10- وأخرج الدينوري في " المجالسة " عن الحسن البصري أنه قال : هذا الدعاء هو دعاء الفرج ودعاء الكرب {يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنــــــه ،
يا مقيِّض الركب ليوسف في البلد القفر وغيابــــة الجبِّ ، وجاعله بعد العبودية نبيَّــــاً ملكاً ، يا من سمع الهمس من ذي النون في ظلمــات ثلاث ، ظلمـة قعر البحر ، وظلمـة الليل ، وظلمـة بطن الحوت ، ويا رادّ حزن يعقوب ، ويا راحم عبرة داود ، ويا كاشـــف ضرَّ أيـــوب ، يا مجيب دعوة المضطـــرين ، يا كاشـــف غمَّ المغمومين ، صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، وأسألك أن تفعل بي كذا وكذا ( أى يذكر حاجته )}
[/size]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%E3%DD%C7%CA%CD%20%C7%E1%DD%D1%CC&id=15&cat=2
[URL="http://www.fawzyabuzeid.com/downbook.php?ft=pdf&fn=Book_mafateh_alfarag.pdf&id=15"][SIZE="5"]منقول من كتاب {مفاتح الفرج}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً [/SIZE][/URL]
[/frame]