ضاقت بي الدنيا و ظـــــلك أوسع ُ
يا من إليك بشهـــــــــقتي أتضرع ُ
أهفو إليك بكل أنفاســــــــــي التي
لســـــــــــــواك يا مولاي لا تتطلع ُ
من أي باب قد أمرّ و أدمـــــــــعي
كالـــــــــــموجة البيضاء لا تتمنع ُ
ربــــــــــــاه إني قد رجوتك طامعا
و جميـــــــع أشلائي بعفوك تطمع ُ
أنا دون نورك تائه في ظلـــــــــمتي
أمـــــــــــضي كلـيل حالك لا يرتع ُ
كل الأماكن خنـــــــــــــجر يغتالني
كل الدقــــــــــــــائق حرقة أتجرع ُ
أمضي وحيدا كالمســــــــــاء يلفني
حزني ، و عيني كالغمـــــامة تدمع ُ
و ندائيَ المبــــــحوح يخنقه الصدى
يمضي كئيبا شاحبا لا يُســــــــــمع ُ
كحمائم تاهت يحاصــــــرها المدى
أمضي ... و لكــــني أعود و أرجع ُ
ألقي همومي في يديــــــــــــك لعلها
في ليل أحزاني بها أتشفــّــــــــــــع ُ
من لي سواك ؟ فأنت وحدك سـيدي
فارحم دموعا في المحـــــاجر تلمع ُ