جيت في ليلة وداعه تايهٍ بين البيوت
وصحت (( وينك جيت اوادع عمري اللي ضاع فيك ))
ماسمعت الا صدى صوته وكان ارق صوت
ينطق اسمي .... ثم يهمس ((من متى انا احتريك؟))
قلت وهمومي تغافل زفرة الحزن وتفوت
((هذا انا جيتك ... ياليت الموت جاني قبل اجيك))
قال وعيونه تغارق دمع (( بسم الله عليك ))
قلت ((ياابن الناس عادي ماورى هالموت موت
وش وراها لافقدت عيونك ولمسة يديك ؟!!))
....