وتلك بضعة أزهار..لقد كبرت عليجداري ..فبيتي كله عبق..تعانقت عند شباكي..فيا فرحي
غدا تسد الربيبالورد..بالورد والطرق
ما هذة العلب الحمراء قد فتحت مع الصباح فسال الوهجوالالق
أنا لي غرفة فى دروب الغيم عائمة على شريط ندى تطفو وتنزلق
مبنية منغييمات منتفة لي صاحبان بها :العصفور والشفق
امام بابي نجمات مكومةفتستريح لديناثم تنطلق
فللصباح مرور تحت نافذتي وفى جوار سريري يرتمي الافق
كم نجمة حرة ..امسكتها بيدي وللتطلع غيري،مالة عنق يقصر الشعر من عمرى ويتلفني
اذا سعيت،سعيبي العظم والخرق ،النار فى جبهتي.. النار فى رئتي وريشتي بسعال اللونتختنق..
نهر من النار في صدغي يعذبني الى متي، وطعامي الحبر والورق؟
وماعتبت على النيران تأكلني اذا احترقت،
فان الشهب تحترق..اني أضأت ...وكم خلق أتواومضوا كأنهم في حساب الارض ما خلقوا...
غدا ستحتشد الدنيا لتقرأني
ونخب شعرييدور الورد.. والعرق
اليوم بضعة أزهار.. سيعقبها اخرى وفى كل عام ،يطلعالورق
نزار قباني